**
اسم الرواية : السجينة
الكاتبة : ميشيل فيتوسي \ مليكة أوفقير
الناشر : دار الجديد \ 2003
من أجمل الروايات التي قرأتها وأكثرهـا تأثيراً ..
رواية السجينة عن قصة حقيقية لـ عائلة مليكة أوفقير ذات الصيت والسمعة التي سرعـان ماتحوّلت
حياتهم في ظرف لحظات إلى جحيم لا يطاق وعذاب دام إلى مايقارب الـ خمس وعشرين سنة !
تكشف الرواية الستار عمّـا يدور داخل القصور الملكية منذ مابعد الاستقلال وحتى تولّي الملك محمد السادس
الحكم حالياً ..
كانت
( السجينة ) ولم تكن
( السجناء ) وذلك لـ العذاب الكبير الذي شهدته صاحبة القصة حيث أنها عاشت في بداية
الأمر أحد عشر عاماً في كنف القصور والحياة الملكية حينما طلب الملك أن تعيش مع ابنته ( للا أمينة )
تحوّل مسار حياتهم حينما اُكتشف أن أبـاها نظّم عملية اغتيال للملك برغم المكانة التي حظي بهـا والقرب
الشديد , على الرغم أنه لم تثبت إدانته بـ أدلة قاطعة إلا أن الحجيم بدأ يشق طريقه إلى حياتهم معلناً إنتهاء
حياة الرفاهية والـراحة !
أُعدم الجنرال " أوفقير " وأمر الملك بـ نفي عائلته , كانوا يساقون كما تساق النعاج إلى أماكن لم يسبق
لهم أن سمعوا بها فـ كيف برؤيتها ؟!
اماكن تفتقر إلى أبسط سبل العيش , صوّرت لنا الرواية كيف يكافح المرء في سبيل العيش , وكيف
كانوا يبحثون عن أبسط الطرق لـ بثّ روح الأمل في نفوسهم كل مرّة برغم العذاب النفسي الذي يعيشونه !
" أشعرتني بقيمة الحرية .. وبجمال الشمس والقمر والسماء ..
وأن لا فرق بين السجن والموت .. إلا أن الثاني أرحم ..
وأن الفرق بين حياة الطبقة البرجوازية ..
وحياة الطبقة التي تقتات الجوع وتبحث عن الحياة في الموت ..
هو الفرق بين " الحياة " و " الموت " !! "
بـ إختصار \ من لـم يقرأ السجينة , فقد فاته الكثير !
لـ تحميل الرواية ..
هنـــــــا
باسوور فكـ الضغط : tipsclub
قراءة ممتعة ..
.