أتسمح لي ... بأن أُحب . . ؟؟
لماذا نستغرب الحب ولحظات السعااااااااادة ؟؟؟لماذا ننظر إليه بأنه من المستحيل تواجده ؟ بل من المستحيل أن نفكر به ؟؟
كثير مٍنّا فقط يحلم بلحظات سعيدة ! لا يعلم من أي الأبواب سيدخل إليها ؟ومن أي الطرق سيبدأ رحلته باحثاً عن مكان الحب؟؟
لماذا نستأذن عندما ندخل من أبواب الحب ؟؟ .... ونستأذن الأشخاص كذلك في أن نحبهم ؟؟
لماذا لا نحبهم ونعطيهم بدلاً من طرح القضية وتعقيدها ؟!
لماذا أصبح التكلف يسيطر على كل شيء في حياتنا . . بل أصبح التكلف في مشاعرنا أيضاً . . !
لماذا لا نسلك البساطة في أمورنا وفي مشاعرنا كذلك !!
لماذا لا ندع لقلوبنا أن تُحب كيفما شاءت ودون سيطرة وتحكم ..؟
لماذا لا ندع الحُب يسري في كل زاويةٍ من زوايا حياتنا . .
لا سيّما في كل مكان يسري إليه الدم في مجرى عروقنا .. !
بل ِلم لا نُجرٍي الحب مجرى الدم لكل شخصٍ منّا ؟؟
وبعدها ستعلمون كم ظلمنا أنفسنا.. وحياتنا .. وكم ظلمنا غيرنا معنا ؟؟
ستعلمون بعدها لماذا نشكي لحظات همومنا بدلاً من أن نبدلها لحظات يقين وسعادة ..
لأننا إن علمنا يوماً أن ذلك ابتلاء من الله ليغسل بذلك خطايانا ويمحو به ذنوبنا ... لعرفنا أننا نجلب لأنفسنا شقاءً لا نسعد بعده أبــدا ً. . .
فيا عزيزتي . . .
إن كان في يدك يوماً سعادة شخصٍ ما فلا تترددي وتستأذني !! واعطيه ما بوسعك أن تعطيه . . ولا تنتظرين مقابلاً أبــداً . . ! وانتظري عطاءً منه سبحانه . . .
وإن أردت يوماً أن تحبي شخصاً ما . . فغلفي حُبك له ووقعي على الغلاف بتوقيع رضا وأمل وتوكلي على الله وارسليه .....
لتجني خيراً عظيماً في ذاتك . . و روحك . . بل وقلبك !!!
وإن استطعتي يوماً أن تُحبي الكون والحياة والناس أجمع ..
وأن تُحبي عملك بإخلاص وتفاني وأن تخدميه دون ملل أو ضجر . . . فافعلي . . فحتماً نورٌ سيسطع في أرجائك ليحمل لك حُباً كنت في الأمس قد قدمتيه لمن حولك . . يكفي أنه سيعطيك امتدادات واسعة لراحةٍ عظيمة نابعة من الأعماق ... لتظهر لك بصمات سعاااااااااادة وحُب في حياتك أنّى اتجهت أي اتجاه ...
ولاااااااااااا . . . عــجـب !!